7.14.2010

كلمات أوقفتنى فى كتاب الخروج من التابوت لـــ مصطفى محمود


*الحقيقة كلها نسبية بحسب الظروف التى نشاهدها فيها

*الروح فى العادة تقوى بمرور الزمن , ولا تضعف , لأنها تزداد نضجًا


*لايمكن أن نعتبر الشعر والفلسفة والموسيقى إلهامات تصلنا فى لحظات الصفاء


*إن لنا أجنحة خفية , هى عقولنا وأروحنا


*وسرى الخدر فى عقلى , والتنميل فى أطرافى , وشعرت أنى أموت من التعب والأرهاق , وطول التفكير , وأن رأسى بها ثقالة من حديد , وأنها تتضخم .. وتتضخم .. وأنى لا استطيع رفعها من الوساده .. وأنى أتحول الى مجرد وعى سجين فى جاكتة جبس ..


*نحن هواء .. وأرق من الهواء .. ألا تنفذ فينا الإشعاعات , كأنها تنفذ فى مادة خلاء .. إن بصرنا كليل جدًّا .. إننا لا نرى أنفسنا على حقيقتها ..


*إننا مخلوقات جديرة بالإشفاق , مخلوقات عمياء بكماء صماء ..


*الحياة لا تصلح بغير صلاة


*صلاتك لا تكون نافعة , إلا حينما تنسى أنك تصلى


*حينما تنسى ذاتك فى خدمة الاّخرين , سوف تنمو ذاتك وتتعاظم فى التركيب والقوة ..


*تذكر أن السعادة ليست حظًّا , ولا بخناً , وإنما هى قدرة .. أبواب السعادة لا تفتح إلا من الداخل .. من داخل نفسك .. السعاده تجيئك من الطريقة التى تنظر بها إلى الدنيا , ومن الطريقة التى تسلك بها سبيلك .


*لا تنظر إلى حظك من أى شىء


*إذا كانت الساعة هى التى تفرز الزمن لقلت إن مخك هو الذى يفرز التفكير , ولكن الساعة لا تفرز الزمن .. ما هى إلا وسيلة للتعبير .. وكذلك مخك , ماهو إلا خادم يعبر عن قليل من كثير مما بعقلك .. وما التلازم بين ما يحدث لمخك من أمراض , ما يحدث لفكرك من اضطراب , إلا تلازم صورى , كالتلازم بين مسمار , وبين ثوب معلق عليه .. إذا اهتز المسمار , اهتز الثوب , وإذا وقع المسمار على الأرض , وقع الثوب .. ومع ذلك فالثوب شىء والمسمار شىء اّخر .. وكذلك العقل يتجاوز حياتك الدماغية , ويبقى بعد فناء الدماغ .. لأنه شىء , والدماغ شىء اّخر ..


* كيف أكون أنا نفسى , وأنا الاّخر فى نفس اللحظه .


* إننا لا نرى فى الأحلام إلا نفوسنا وانشغالاتنا وهمومنا .. ونحن فى العادة نتحدث على لسان كل من نسمعهم ,وكل من نراهم فى أحلامنا ..


*استشر الجاهل , كما تستشير العالم , فما من أحد استطاع أن يصل إلى اّخر حدود الفن , ولا يوجد الفنان الذى يبلغ الكمال فى إجادته ..


*لا يوجد شجاع فى ظلام الليل , ولا يمكن لإنسان أن يحارب وهو وحيد ..


* إن الكلام يتدفق بسرعة عندما يحس القلب بالأذى , وهو أسرع من الشلال عند مخارج المياه , فاحذر من الاندفاع ساعة الغضب ..


* لا تقل (ليست لى خطيئة ) وتشغل نفسك بالتفكير فى خطايا الناس .. فالله وحده هو المختص بالحكم فى خطايا الناس وهو الذى ختم على أقدارهم بأصبعه ..


*كنت أشعر أنه لابد من المضى فى طريقى إلى اّخره لأكتشف الحقيقة أو أهلك دونها .. ولم يكن أمامى سوى سبيل واحد .. هو الصعود على طريق الاّلام ..


*نعم إنه الجنون .. وحياتنا كلها جنون .. نحن نأكل الجوع , ونشرب الظمأ , ونحصد الندم , ونموت جهلاء , كما ولدنا , لا نعرف من أين وإلى أين وكيف .. ولماذا .. كنا .. وكيف أصبحنا .. أليس هذا هو الجنون ..


* وكيف يستطيع عقل وحيد , يتحدى روى الواقع الصفيق أن يفعل أكثر مما فعلت .. ما أنا إلا إشارة على الطريق .. والطريق طويل بلا نهاية .. ولابد أن تتكاتف كل العقول لإضاءته واكتشافه .. إن ما نعلمه قليل .. وما نجهله كثير لا حدود له .. والإنسان عدو لما يجهل .. وهو لهذا لا يحاول أن يفهم .. ويغلق كل باب يدخل منه النور بغبائه وتعصبه ..

ولكن الحقيقة أعظم من أن يحتكرها عقل واحد , أو مذهب واحد ..
والحياة فوق جميع المذاهب ,لأنها أصل لها جميعاً ..
ولكن التعصب يسد الطريق على كل عقل يحاول أن يجتهد , ويحجب عنه المدد الذى يأتيه من الينبوع العظيم الذى لا ينضب من الحياة ..
وحينما تتحكم المذاهب فى الحياة .. تتجمد الحياة وتتوقف وتموت ..
تموت الدهشة .. ويموت الفضول ويموت الخيال والابتكار ..
تموت النشوة الحارقة التى يبعثها المجهول , وتتحول الحياة إلى قواعد وقوانين سمونها علماً .. وهى ليست من العلم فى شىء ..
العلم مفتوج الذراعين لكل الحقائق ..
العلم لا يخجل من مناقشة الوهم والهذيان والخرافة .. لأن المعرفة غير المحدودة قانونه , والتواضع خلقه ..
العقل لا يخشى اللا معقول .
والإرادة لا تعرف المستحيل ..

*لماذا لا نحاول أن نفهم معا , بدلا من أن نحتقر ما نجهله , ونقول عنه خرافات ..

إن الحقيقة أقرب إلينا من أصص الريحان , التى نضعها تحت نوافذنا , لو حاولنا أن نفهم .. إنها تحت أنوفنا , ولكنا نستعمل أنوفنا وفقاً لتقاليد وضعت لنا من قبل .. لماذا لا نحاول أن نشم فى حرية .

*لماذا لا ننظر ببراءة الطفل , لنرى الأشاء فى جدتها المدهشة ,ولنرى الظواهر نابضة . موحية باّلاف الحقائق ..


* إن حياة تنتهى بالموت , ولا بقاء بعدها , هى حياة لا تستحق أن نحياها .

إنها ليست حياتنا .
إن حياتنا أعظم من أن تنتهى إلى الدود والتراب .
إن القداسة التى تتسم بها الحياة فى صميمها , تنفى عنها هذه النهاية الهازلة .
هلى فكر أحدكم فى نفسه ..
هذه النفس التى صيغت من مادة الهذيان والأحلام الروى .
إن أجمل ما أخرجته لنا حضارة الإنسان , بدأ حلماً ..
كل ما يقوم على الأرض من مدن وأبراج ومصانع ومعابد بدأ حلما ً وهذياناً وخطوطًّ مجردة من الفراغ .. بدأ هباءً فى عقل ..
من نبضة خيال , قام العالم ..
كلمة السر هى هنا ..
فى داخل نفوسنا ..
لو أننا فكرنا فى نفوسنا , لروعتنا أكثر من كل صنوف السحر .
ولكننا نمضى منطلقين فى رحلة العمر , وعيوننا مقلوبة إلى الخارج .. لا ننظر إلى الوراء .. ولا نتوقف لنتساءل .. ولا نتأمل .
نلتمس الأسرار , والأسرار فينا ..
ونبحث عن السحر .. ونحن السحر ..
وننتظر المعجزة , ونحن معجزة ..
كيف يمكن أن تصبح هذه النفس حفنة من تراب , وتنتهى إلى لا شىء ..
إننا لا نموت

* كذلك نحن يتعاصر فينا الماضى والحاضر , ونرى سريان الزمن من منظار الأبدية .

لا موت هناك
ليس بعد الحياة , إلا حياة ..
وليس فى الكون المتحرك نقطة سكون ..
الكل يتحرك فى دورة أبدية لا نهاية لها ..
كما تخرج الفراشات من الشرانق .. كما تخرج السويقات الخضر من حبات القمح المدفوتة أربعة اّلاف عام .. كذلك نخرج من حياة إلى حياة , فى استمرار أبدى ..
أقول هذا لمن يجيئون بعدى ..
وأقول لمن يسألنى عن متوسط عمر الإنسان ..
إنه اللا نهاية ..

ــــــــــــــــــــــــــ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


كلمتى بعد النهاية :

أجمل كتاب هو الكتاب اللى مبتخلصش كلماته .. وأجمل قصة هيا القصة اللى من غير نهاية
....

هناك تعليق واحد:

  1. اريد ملخص كتاب الخروج من التابوت

    ردحذف